قامت شركة كوكل العالمية صاحبة اكبر و اشهر محرك بحث على الانترنيت
بأفتتاح فرعها الاول في العراق في العاصمة الحبيبة بغداد
و سيتم افتتاح باقي الفروع تباعاً في كافة المحافظات الرئيسية
و يقدم فرع شركة كوكل في العراق خدماته للمواطنين باسعار زهيدة و تنافسية قياساً بالدول المجاورة
من حيث اجور ادراج المواقع ضمن محرك البحث , و ايضاً خدمات صيانة اجهزة الكومبيوتر و خطوط الانترنيت
السلكية و اللاسلكية و عبر الكيبل الضوئي بالاضافة الي دورات تدريبية معترف بها دولياً
تحتل الشركة بناية حديثة ضخمة في ارقى احياء بغداد
و يلفها طوق امني مشدد تحسباً من اي هجمات ( ارهابية ) محتملة
تنفرد مجموعة 007 البريدية
بنشر اول صورة لفرع شركة كوكل في بغداد
بعد الافتتاح مباشرة
Monday, November 27, 2006
Sunday, November 26, 2006
Hijaab et al; Excellent!
لست اختلف كثيرا معك فيما قلت عن حرية الاختيار وحربه الفرد ..الخ , لكن دعنى احول الضوء الى شيئ اخر بطريقة مؤقته ولمدة دقيقه واحده او أقل, ثم لمن شاء ان يعود الى الحجاب والنقاب ان يعود اليه .
بينما نحن مشغولون بمناقشه الحجاب وان كان جزءا من الاسلام ام لا, عقد امس مؤتمرا فى باريس لعدد من الدول حوالى 30 دوله, ليس بينهم حسب معلوماتى اى من الدول المنشغله بمناقشه قضية الحجاب, وقد تم توقيع اتفاقية بينهم بمبلغ 12.8 مليار دولار لبدأ البحث عن طريقه جديدة لتوليد الطاقه. لقد بدأ العد التنازلى لحساب المتبقى من البترول فى العالم وقد وجد انه سيتم استهلاكه خلال 200 عام او اقل من ذلك ان زادت نسبه الاستهلاك عما هى عليه, وبينما نحن نجد ان شاغلنا الاعظم هو علاقة الاسلام بالحجاب, وكيف ينقض الكلب وضوء المسلم, وهل النقاب من الاسلام ام دخيل عليه, ومن هم على حق ومن هم على كفر الشيعه ام السنه .......الخ من تلك الامور ذات الاهمية القصوى, سوف نفيق يوما لنجد ان ما لدينا من بترول قد نفذ, وان الكفار ابناء القرده والخنازير قد وجدوا طريقة جديدة لتوليد الطاقه كى تبقى مجتمعاتهم فى حركه دائمه توفر لهم الحريه وتوفر لهم الغذاء والحياه الكريمه, بينما نحن نأمل عندئذ ان نكون قد توصلنا الى الاجابه التى لا تقبل النقاش بعدها عن مسأله الحجاب والنقاب واستعمال القبقاب
بينما نحن مشغولون بمناقشه الحجاب وان كان جزءا من الاسلام ام لا, عقد امس مؤتمرا فى باريس لعدد من الدول حوالى 30 دوله, ليس بينهم حسب معلوماتى اى من الدول المنشغله بمناقشه قضية الحجاب, وقد تم توقيع اتفاقية بينهم بمبلغ 12.8 مليار دولار لبدأ البحث عن طريقه جديدة لتوليد الطاقه. لقد بدأ العد التنازلى لحساب المتبقى من البترول فى العالم وقد وجد انه سيتم استهلاكه خلال 200 عام او اقل من ذلك ان زادت نسبه الاستهلاك عما هى عليه, وبينما نحن نجد ان شاغلنا الاعظم هو علاقة الاسلام بالحجاب, وكيف ينقض الكلب وضوء المسلم, وهل النقاب من الاسلام ام دخيل عليه, ومن هم على حق ومن هم على كفر الشيعه ام السنه .......الخ من تلك الامور ذات الاهمية القصوى, سوف نفيق يوما لنجد ان ما لدينا من بترول قد نفذ, وان الكفار ابناء القرده والخنازير قد وجدوا طريقة جديدة لتوليد الطاقه كى تبقى مجتمعاتهم فى حركه دائمه توفر لهم الحريه وتوفر لهم الغذاء والحياه الكريمه, بينما نحن نأمل عندئذ ان نكون قد توصلنا الى الاجابه التى لا تقبل النقاش بعدها عن مسأله الحجاب والنقاب واستعمال القبقاب
Tuesday, November 14, 2006
Another great article
الديمقراطية والعلمانية كلمتان أصلهما غربي .. والغريب قبول الإخوان المسلمين و تيارات الاسلام السياسي بالأولي ورفض الثانية ..
رغم أن الديمقراطية والعلمانية نظامان مكملان لبعضهما البعض .. ولا يمكن أن تنجح الديمقراطية الا بتبني العلمانية .. هما صنوان متلازمان ..
فلماذا يرفض الاسلاميون العلمانية ويقبلون الديمقراطية .. علي الاقل حاليا ومرحليا كما يفعل الاخوان ..
الاجابة معروفة .. وهي انهم ممكن ان يستفيدون من الديمقراطية ويستغلونها للوصول الي السلطة بعد أن فشلوا مرارا وتكرارا بالطرق الاخري عبر العنف والعمل السري وتهييج الشارع ضد السلطة ..
هو قبول مرحلي وليس دائم .. والدليل حركة حماس الآن ..
بينما العلمانية تضرب من الاساس مشروعهم السياسي ومبرر وجودهم ..
هم يدعون أنهم يقبلون الدولة المدنية رغم أن الدولة المدنية بالاساس هي دولة علمانية ..
..
فماهي الديمقراطية حسب التعريف الحقيقي والممارسة الحقيقية لها ..وماهي العلمانية .. وهل يمكن أن تكون هناك ديمقراطية من غير علمانية .. وهل يمكن أن تكون هناك دولة مدنية ديمقراطية دون أن تكون علمانية في نفس الوقت ..
تعريف الديمقراطية ..
فالديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بطريقة مباشرة او من خلال ممثلين منتخبين من هذا الشعب .. وتعني حكم القانون الذي يقرره الشعب بنفسه ..الدستور و القانون المدني البشري وليس الإلهي .. والقابل للتغيير والتعديل إن أظهر التطبيق له عيبا أو عوارا .. نعم قد يستلهم هذا القانون مبادئه من الاهداف العليا من الدين من عدل ومساواة ورحمه .. ولا يخالف هذا القانون أصول الدين ولا يعاديها وخاصة في مجال الاحوال الشخصية .. ولكنه في النهاية يظل قانونا مدنيا بشريا .. وقابلا للتغيير ..
فهل هناك أي اختلاف بين تعريف الديمقراطية وتعريف العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة .. بمعني ان الدولة تعبر عن مصالح البشر الدنيوية وتحميها .. ولا تعادي الدين الذي يعبر عن العلاقة الروحية والاخلاقية بين البشر والله ..
الدولة تعبر عن مصالح مواطنيها مهما اختلف الدين الذي يؤمنون به .. بينما الدين هو معبر عن اتباع هذا الدين .. فالدين الاسلامي يختلف في المعتقدات عن المسيحي وكلاهما يختلف عن اليهودي ..وإن لم يتم فصل الدين عن الدولة .. فلابد أن تنحاز هذه الدولة الي اتباع هذا الدين او ذاك .. مما يضرب مفهوم الدولة المدنية تماما ويجعلها دولة منحازة الي فئة معينة من الشعب سواء كانت هذه الفئة أقليه أو أغلبية ..
الدولة المدنية هي دولة تمثل جميع المواطنين وتحمي حقوق الجميع .. وتأخذ موقفا حياديا تماما من الدين ..تطبق القانون المدني علي الجميع دون تمييز .. وتطبق قوانين الاحوال الشخصية حسب كل دين لمن يعلن أنه مسلم او مسيحي أو يهودي ولكنها لا تتدخل اطلاقا في حق اي إنسان أن يختار الدين الذي يريد أن يتبعه .. أو يقرر بمحض ارادته ان يكون لا ديني ..
الدولة المدنية تحترم كل الاديان ولا تنحاز الي دين معين ..
الدولة المدنية دستورها مدني وقوانينها مدنية تستمد شرعيتها من صناديق الانتخابات والقانون الذي ينظم هذه الانتخابات ..
الدولة المدنية لا تسمح بالاحزاب الدينية ولا تسمح باستخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية .. حتي لا يدعي أي حزب أنه يمثل الله او أن برنامجه الانتخابي هو كلام الله مما يوحي ان الاحزاب المنافسه هي بعيدة عن الله والدين او انها معادية لهما ..وهو ما يبتز مشاعر بسطاء الناخبين ويضرب في العمق معني العدالة والحقوق المتساوية التي يجب ان تتمتع بها جميع الاحزاب والافراد في اي انتخابات سياسية و مدنية ..
ومما سبق نكتشف لماذا تقبل الجماعات ذات المرجعية الدينية الديمقراطية وترفض العلمانية .. رغم أنهما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة ولايختلفان في الجوهر والديمقراطية والعلمانية هما الاساس الفلسفي لأي دولة مدنية حقيقة وليس مشوهة ..
تقبل الجماعات ذات المرجعية الدينية الديمقراطية لأنها تختزل معناها فقط في الانتخابات و تفرغها من جوهرها الحقيقي ..
وهي تعرف أنها إن فسرت الديمقراطية فقط علي انها انتخابات فهي قد تستطيع استغلالها للوصول الي السلطة عبر ابتزازها مشاعر البسطاء بشعارات دينية مثل الاسلام هو الحل .. والايحاء ان من لاينتخب رافعي هذا الشعار أو أن من يعارضهم هو ضد الاسلام ..
وتصبح بالتالي المنافسة السياسية في اي انتخابات هي منافسة غير عادلة تماما .. تصبح المنافسة وكأنها بين الله والبشر .. وكأنها بين الدين ومعارضيه ..
والنتيجة ستكون معروفة مقدما ... سينحاز بسطاء الناخبين وهم الاغلبية الي الله والدين .. فلا أحد يريد حتي أمام نفسه أن يبدوا معارضا للدين والله ..
هذه هي خطورة اللعبة التي تمارسها جماعات الاسلام السياسي .. وهم يعرفون كما تعرف كل النخب المثقفة أنهم في قرارة أنفسهم لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقة .. ويريدون نظاما الاحزاب فيه تختلف فقط في بعض التفاصبل ويكون لها مرجعية واحدة هي مرجعيتهم .. تماما مثل الاختلاف بين المذاهب الاربعة في العالم السني .. او مثل الاختلاف بين المتشددين والمعتدلين في العالم الشيعي في حالة ايران رغم ان الجميع يجب ان يوافق علي ولاية الفقيه وعلي ان الحاكم الفعلي لإيران هو الإمام الاثني عشر الغائب ..
أما الخطا الاكبر فهو سماح الحكومة لهم بهذه اللعبة .. رغم مخالفتها الواضحة للدستور والقانون .. فالدستور والقانون يمنع قيام الاحزاب علي اساس ديني والقانون يمنع استخدام الشعارات الانتخابية في الدعاية الانتخابية ..
فلمصلحة من تخالف الحكومة القانون ,, أنه لمصلحتها الآنية وليس البعيدة .. إنها رسالة توجهها الحكومة للضغوط الخارجية التي تطالبها بالديمقراطية ..
و الخاسر الوحيد في هذه الحالة هي مصر والديمقراطية والدولة المدنية ..
والنظام والحزب الحاكم يلعبان بالنار بمخالفتهما للقانون عبر السماح برفع شعارات دينية في الانتخابات او استغلال مرشحين مفروض انهم مستقلين لاسم جماعة هي محظورة قانونا .. وهو تماما عمل غير اخلاقي مثل السماح لمن ترشح وكسب كمستقل أن يعود الي الحزب الوطني ..
للأسف وللحسرة من يسيطر علي مجلس الشعب الحالي وعلي مصر هما قوتان كلاهما لايؤمن حقا بالديمقراطية ولا يؤمن حقا بالدولة المدنية وأصولها .. وسيتحول الصراع بينهما الي كسر عظام ..
وهاتان القوتان تضحيان بمصر ومستقبلها واستقرارها في سبيل شهوة السلطة التي تسيطر عليهما ..
لنا الله
عمرو اسماعيل
رغم أن الديمقراطية والعلمانية نظامان مكملان لبعضهما البعض .. ولا يمكن أن تنجح الديمقراطية الا بتبني العلمانية .. هما صنوان متلازمان ..
فلماذا يرفض الاسلاميون العلمانية ويقبلون الديمقراطية .. علي الاقل حاليا ومرحليا كما يفعل الاخوان ..
الاجابة معروفة .. وهي انهم ممكن ان يستفيدون من الديمقراطية ويستغلونها للوصول الي السلطة بعد أن فشلوا مرارا وتكرارا بالطرق الاخري عبر العنف والعمل السري وتهييج الشارع ضد السلطة ..
هو قبول مرحلي وليس دائم .. والدليل حركة حماس الآن ..
بينما العلمانية تضرب من الاساس مشروعهم السياسي ومبرر وجودهم ..
هم يدعون أنهم يقبلون الدولة المدنية رغم أن الدولة المدنية بالاساس هي دولة علمانية ..
..
فماهي الديمقراطية حسب التعريف الحقيقي والممارسة الحقيقية لها ..وماهي العلمانية .. وهل يمكن أن تكون هناك ديمقراطية من غير علمانية .. وهل يمكن أن تكون هناك دولة مدنية ديمقراطية دون أن تكون علمانية في نفس الوقت ..
تعريف الديمقراطية ..
فالديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بطريقة مباشرة او من خلال ممثلين منتخبين من هذا الشعب .. وتعني حكم القانون الذي يقرره الشعب بنفسه ..الدستور و القانون المدني البشري وليس الإلهي .. والقابل للتغيير والتعديل إن أظهر التطبيق له عيبا أو عوارا .. نعم قد يستلهم هذا القانون مبادئه من الاهداف العليا من الدين من عدل ومساواة ورحمه .. ولا يخالف هذا القانون أصول الدين ولا يعاديها وخاصة في مجال الاحوال الشخصية .. ولكنه في النهاية يظل قانونا مدنيا بشريا .. وقابلا للتغيير ..
فهل هناك أي اختلاف بين تعريف الديمقراطية وتعريف العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة .. بمعني ان الدولة تعبر عن مصالح البشر الدنيوية وتحميها .. ولا تعادي الدين الذي يعبر عن العلاقة الروحية والاخلاقية بين البشر والله ..
الدولة تعبر عن مصالح مواطنيها مهما اختلف الدين الذي يؤمنون به .. بينما الدين هو معبر عن اتباع هذا الدين .. فالدين الاسلامي يختلف في المعتقدات عن المسيحي وكلاهما يختلف عن اليهودي ..وإن لم يتم فصل الدين عن الدولة .. فلابد أن تنحاز هذه الدولة الي اتباع هذا الدين او ذاك .. مما يضرب مفهوم الدولة المدنية تماما ويجعلها دولة منحازة الي فئة معينة من الشعب سواء كانت هذه الفئة أقليه أو أغلبية ..
الدولة المدنية هي دولة تمثل جميع المواطنين وتحمي حقوق الجميع .. وتأخذ موقفا حياديا تماما من الدين ..تطبق القانون المدني علي الجميع دون تمييز .. وتطبق قوانين الاحوال الشخصية حسب كل دين لمن يعلن أنه مسلم او مسيحي أو يهودي ولكنها لا تتدخل اطلاقا في حق اي إنسان أن يختار الدين الذي يريد أن يتبعه .. أو يقرر بمحض ارادته ان يكون لا ديني ..
الدولة المدنية تحترم كل الاديان ولا تنحاز الي دين معين ..
الدولة المدنية دستورها مدني وقوانينها مدنية تستمد شرعيتها من صناديق الانتخابات والقانون الذي ينظم هذه الانتخابات ..
الدولة المدنية لا تسمح بالاحزاب الدينية ولا تسمح باستخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية .. حتي لا يدعي أي حزب أنه يمثل الله او أن برنامجه الانتخابي هو كلام الله مما يوحي ان الاحزاب المنافسه هي بعيدة عن الله والدين او انها معادية لهما ..وهو ما يبتز مشاعر بسطاء الناخبين ويضرب في العمق معني العدالة والحقوق المتساوية التي يجب ان تتمتع بها جميع الاحزاب والافراد في اي انتخابات سياسية و مدنية ..
ومما سبق نكتشف لماذا تقبل الجماعات ذات المرجعية الدينية الديمقراطية وترفض العلمانية .. رغم أنهما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة ولايختلفان في الجوهر والديمقراطية والعلمانية هما الاساس الفلسفي لأي دولة مدنية حقيقة وليس مشوهة ..
تقبل الجماعات ذات المرجعية الدينية الديمقراطية لأنها تختزل معناها فقط في الانتخابات و تفرغها من جوهرها الحقيقي ..
وهي تعرف أنها إن فسرت الديمقراطية فقط علي انها انتخابات فهي قد تستطيع استغلالها للوصول الي السلطة عبر ابتزازها مشاعر البسطاء بشعارات دينية مثل الاسلام هو الحل .. والايحاء ان من لاينتخب رافعي هذا الشعار أو أن من يعارضهم هو ضد الاسلام ..
وتصبح بالتالي المنافسة السياسية في اي انتخابات هي منافسة غير عادلة تماما .. تصبح المنافسة وكأنها بين الله والبشر .. وكأنها بين الدين ومعارضيه ..
والنتيجة ستكون معروفة مقدما ... سينحاز بسطاء الناخبين وهم الاغلبية الي الله والدين .. فلا أحد يريد حتي أمام نفسه أن يبدوا معارضا للدين والله ..
هذه هي خطورة اللعبة التي تمارسها جماعات الاسلام السياسي .. وهم يعرفون كما تعرف كل النخب المثقفة أنهم في قرارة أنفسهم لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقة .. ويريدون نظاما الاحزاب فيه تختلف فقط في بعض التفاصبل ويكون لها مرجعية واحدة هي مرجعيتهم .. تماما مثل الاختلاف بين المذاهب الاربعة في العالم السني .. او مثل الاختلاف بين المتشددين والمعتدلين في العالم الشيعي في حالة ايران رغم ان الجميع يجب ان يوافق علي ولاية الفقيه وعلي ان الحاكم الفعلي لإيران هو الإمام الاثني عشر الغائب ..
أما الخطا الاكبر فهو سماح الحكومة لهم بهذه اللعبة .. رغم مخالفتها الواضحة للدستور والقانون .. فالدستور والقانون يمنع قيام الاحزاب علي اساس ديني والقانون يمنع استخدام الشعارات الانتخابية في الدعاية الانتخابية ..
فلمصلحة من تخالف الحكومة القانون ,, أنه لمصلحتها الآنية وليس البعيدة .. إنها رسالة توجهها الحكومة للضغوط الخارجية التي تطالبها بالديمقراطية ..
و الخاسر الوحيد في هذه الحالة هي مصر والديمقراطية والدولة المدنية ..
والنظام والحزب الحاكم يلعبان بالنار بمخالفتهما للقانون عبر السماح برفع شعارات دينية في الانتخابات او استغلال مرشحين مفروض انهم مستقلين لاسم جماعة هي محظورة قانونا .. وهو تماما عمل غير اخلاقي مثل السماح لمن ترشح وكسب كمستقل أن يعود الي الحزب الوطني ..
للأسف وللحسرة من يسيطر علي مجلس الشعب الحالي وعلي مصر هما قوتان كلاهما لايؤمن حقا بالديمقراطية ولا يؤمن حقا بالدولة المدنية وأصولها .. وسيتحول الصراع بينهما الي كسر عظام ..
وهاتان القوتان تضحيان بمصر ومستقبلها واستقرارها في سبيل شهوة السلطة التي تسيطر عليهما ..
لنا الله
عمرو اسماعيل
Worth a read!
في القرآن الكريم أمر الله المسلمين أن يتشاوروا في الأمر وأفرد للشوري سورة كاملة نقرأها بألسنتنا دون عقولنا .. ولم يأمرنا بأي نظام محدد لهذه الشوري أو للحكم إلا القواعد العامة التي تؤكد عليها كل دساتير الدول الديمقراطية الحديثة من عدل ومساواة وتداول للسلطة .. وترك هذا الأمر لعقولنا نجتهد فيه تبعا لظروف المكان والزمان وما فيه مصلحة لنا كمجتمعات وشعوب .. ورسول الله لم يورث الحكم لأي من صحابته ولا أي فرد من عائلته بعده وكان قادرا علي ذلك ولكنه لم يفعل لحكمه بالغة خالفها من يسمون أنفسهم أهل السنة وخالفها من يعتبرون أنفسهم شيعة أهل البيت .. وجميعهم لم يتأسوا بسنة رسول الله العملية المتواترة .. كما لم يتأسوا بالكثير من سننه العملية الأخري و المرويات المتواترة مثل خطبة الوداع التي قال فيها رسول الله لا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوي اتساقا مع القرآن في أول آيات سورة البقرة .. التي نقرأها كثيرا دون أن نعمل بها ونعرف من هم المتقين الذين أكد الله أن الكتاب هو هدي لهم .. ورأينا بعد ذلك علي مدي التاريخ أن هناك تفريقا سياسيا بين العربي والعجمي و حتي بين العرب أنفسهم سواء كانوا مهاجرين أو أنصار ... من يتولي الإمارة ومن يتولي الوزارة ومن لا يحق له تولي أي منصب ..
أهل السنة يعتمدون علي الحديث الذي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه وسلم "تركت فيكم أمرين أو شيئين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " وفي حديث آخر يعتمده الشيعه أيضا رواه الترمذي والطبراني عن جابر بن عبد الله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبة يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب الناس، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم من إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
وقد صحح الألباني هذا الحديث ، ومن ذلك ما رواه مسلم من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه... قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي..
سنة رسول الله الحقيقية التي تبعه فيها أهل بيته والكثير من المسلمين دون أن يسموا أنفسهم أهل سنة أو شيعة.. أنه كان أمينا وصادقا ويشاور صحابته في الأمر ولم يكن مستبدا طاغيا عنيفا وأنه لم يورث أحدا الحكم بل ترك الأمر شوري بين المسلمين .. فهل نحن فعلا أهل سنة .. هل اتبعنا كتاب الله فعلا وسنته كما يقول علماؤنا الأفاضل .. رسول الله صلوات الله عليه وسلم لم يكن فظا غليظ القلب وكان يدعوا الي سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة .. فهل نحن كذلك ؟.. وهل راعينا أهل بيت رسول الله كما قال لنا في حديث صححه أهل السنة ؟.. أم قاتلناهم وقتلناهم ..
في الحديثين المعتمدين من أهل السنة والجماعة وشيعة أهل البيت .. ليس هناك نصا لتوريث الحكم لأي إنسان .. بل هناك نصا عاما باتباع كتاب الله وسنة رسول الله .. التي هي منهاجه وطريقته .. .. فهل فعلنا ؟
بل نسينا سنة رسول الله الحقيقية وسنة أهل بيته وكلام الله في القرآن في سورتي آل عمران والشوري الواضح السهل الذي لا يحتاج تأويلا وتفسيرا :
سورة آل عمران (الآية 159) في قوله تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
وسورة الشورى (الآية 38)، قال تعالى: "وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"
هذا هو كلام الله .. وهذه هي سنة رسوله الحقيقية .. لم يورث حكما ولم يوصي لأحد بعده .. وكان عف اللسان ولم يكن فظا غليظ القلب وكان يدعو الي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يكن علينا مسيطرا بل كان مذكرا .. فما بالنا لا نتبع سنة رسول الله الحقيقية فنورث الحكم ونوصي به لفرد أو قلة من الناس ولا نراعي خيرا في أهل بيته وننشر العنف .. وندعو الي سبيل الله بفظاظه وغلاظه .. حتي وصل بنا الحال وكأن الإسلام في حالة عداء مع باقي العالم .. وكأن الدول الاسلامية والعربية هي الدول الوحيدة الباقيه علي سطح البسيطة التي تقاوم الديمقراطية ونظم الحكم المدنية ..
وكما يقول د. بشار عواد معروف في مقال له وهو محق تماما :
"المجتمع الإسلامي يستطيع اليوم أن يضع القوانين والنظم والتعليمات الخاصة بالشورى بحسب ما يراه ملائما لعصره دفعا للاستبداد بالرأي، من غير اعتبار للتطبيقات العملية التي مارسها الخلفاء أو الأمراء أو الحكام عبر العصور؛ لأنها كانت ملائمة لعصورهم، وليست أمورا دينية"
في الحقيقة الدولة المدنية التي يتم تداول السلطة فيها سلميا ودوريا عبر انتخابات حرة ونزيهة يقرر فيها الشعب نظام الحكم الذي يريده والحاكم الذي يستطيع تطبيق هذا النظام .. ويتم انتخاب مجلس تشريعي يضع القوانين التي تحفظ مصالح الشعب وتستلهم مبادئها من مرجعية عليا هي مباديء الأديان السماوية كلها وعلي راسها الاسلام والقرآن من عدل ومساواة وسيادة للقانون علي الجميع دون تمييز ... والفصل بين السلطات .. هي الدولة التي تمثل روح وجوهر الاسلام والقرآن وسنة نبي الاسلام العطرة .. وتطبيقنا لهذه الدولة هو الانتصار الحقيقي لنبي الاسلام بدلا من صراخ الشيخ القرضاوي علي قناة الجزيرة طلبا للتبرعات لنصرة رسولنا الكريم .. تطبيقنا لهذه الدولة هو الرد العملي لكل من يحاول الإساءة للإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم ..
إن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم لم يورث الحكم لشخص من بعده ولم يوصي لشخص أو نظام معين في الحكم .. وترك الأمر شوري للمسلمين يختارون الشخص الأفضل والنظام الأصلح حسب المكان والزمان .. ثم نجد بعض المسلمين قديما وحديثا ممن لم يتأسوا برسولنا الكريم مع كثرة حديثهم عن اتباعهم لسنته وترديدهم لأحاديث أحاد يورثون الحكم ويفرضون سطوتهم واستبدادهم علي خلق الله ويتقاتلون ويقتلون بعضهم البعض الي اليوم في سبيل السلطة ثم يدعون بعد ذلك أنهم يريدون إقامة الحكم الاسلامي ..
"المجتمع الإسلامي يستطيع اليوم أن يضع القوانين والنظم والتعليمات الخاصة بالشورى بحسب ما يراه ملائما لعصره دفعا للاستبداد بالرأي، من غير اعتبار للتطبيقات العملية التي مارسها الخلفاء أو الأمراء أو الحكام عبر العصور؛ لأنها كانت ملائمة لعصورهم، وليست أمورا دينية"
في الحقيقة الدولة المدنية التي يتم تداول السلطة فيها سلميا ودوريا عبر انتخابات حرة ونزيهة يقرر فيها الشعب نظام الحكم الذي يريده والحاكم الذي يستطيع تطبيق هذا النظام .. ويتم انتخاب مجلس تشريعي يضع القوانين التي تحفظ مصالح الشعب وتستلهم مبادئها من مرجعية عليا هي مباديء الأديان السماوية كلها وعلي راسها الاسلام والقرآن من عدل ومساواة وسيادة للقانون علي الجميع دون تمييز ... والفصل بين السلطات .. هي الدولة التي تمثل روح وجوهر الاسلام والقرآن وسنة نبي الاسلام العطرة .. وتطبيقنا لهذه الدولة هو الانتصار الحقيقي لنبي الاسلام بدلا من صراخ الشيخ القرضاوي علي قناة الجزيرة طلبا للتبرعات لنصرة رسولنا الكريم .. تطبيقنا لهذه الدولة هو الرد العملي لكل من يحاول الإساءة للإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم ..
إن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم لم يورث الحكم لشخص من بعده ولم يوصي لشخص أو نظام معين في الحكم .. وترك الأمر شوري للمسلمين يختارون الشخص الأفضل والنظام الأصلح حسب المكان والزمان .. ثم نجد بعض المسلمين قديما وحديثا ممن لم يتأسوا برسولنا الكريم مع كثرة حديثهم عن اتباعهم لسنته وترديدهم لأحاديث أحاد يورثون الحكم ويفرضون سطوتهم واستبدادهم علي خلق الله ويتقاتلون ويقتلون بعضهم البعض الي اليوم في سبيل السلطة ثم يدعون بعد ذلك أنهم يريدون إقامة الحكم الاسلامي ..
لنا الله
Subscribe to:
Posts (Atom)