Wednesday, May 31, 2006
Our Land; Iraq - أرضنا العراق
وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية
قادرةً على الاتصالات الروحية
عَبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية
لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية
في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية
لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة
قُلتُ لها أخبريني عن العراق
وعنْ أهلي والرفاق
فقدْ طالَ الفُراق
قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق
قلتُ: قولي ما عندَكِ
قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق
وخرابٌ في كُلِّ زُقاق
ودُخانٌ يملأُ الآفاق
وشعبٌ أصابَهُ انشقاق
قلت لها: كذَبْتِ، فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ اتفاق
ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق
أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها
فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق
عُدْتُ وسألْتُ عنِ الميناء
عنِ البصرةِ الفيحاء
ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء
عابثينَ بِكُلِّ فَناء
قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟
قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء
فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟
قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء
قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء
قالتْ: ما أكثر الشهداء
قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟
قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء
أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار
سرَحْتُ في الأفكار، بحثاً عن إستقرار
سألتُ عنْ كركوك
فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار
قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار
كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار
قلتُ: لماذا
لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟
من هوَ صاحبُ القرار؟
قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار
قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي
قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار
حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار
فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار
نحنُ منْ تَحدّى الأخطار
نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار
صابرونَ كصَبْرِ الأشجار
نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار
نحنُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطها بالأسوار
نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار
نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابة غزارة منَ الأفكار
نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار
نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ، نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار
نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين، نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار
فقاطَعَتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار
سألتُ: ماذا تغيَّرَ بعدَ ذاكَ الانهيار؟
قالتْ: نَخَرَتْ قلوبَكُم الأنانيّةُ، واستَعْبَدَكُم الدينار
أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار
ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار:
هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار
لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟
هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟
فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار
وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار
أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار
قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار
تضحيةٌ وثقةٌ
واتكالٌ على النفسِ
أتمنى من كل إنسان عراقي التفكير في مستقبله ومستقبل بلده والابتعاد عن لغة الطائفية
دعونا نبني العراق معا . دعونا نعيد أمجادنا. دعونا نكون عبرة ومثالا للدول الأخرى في التعايش السلمي والتسامح واحترام الرأي الآخر بغض النظر عن ديننا ومذهبنا
لن يستفيد أحد من خراب العراق إلا أعداء العراق ولن يستفيد أحد من عمار العراق إلا أهل العراق
Thursday, May 25, 2006
Shalash's Writings: 'Cheers Iraq!' - 'بـصـحـة الـعـراق'
كتابات - شلش العراقي
ايها الاخوة دعيت ومجموعة من ابناء عمومتي واخوالي وجيراني ، مع حشد كبير من ابناء مدينتنا الى اداء صلاة مشتركة مع اهلنا ، ذهبنا الى هناك واستقبلونا بحفاوة وود ومحبة ليست بجديدة عليهم ، تجاذبنا اطراف الحديث بيننا وتحدث بعض الاخوة من رجال الدين عن ضرورة هذه اللقاءات الحميمية ، وهذه اللقاءات ايها السادة ،هي ليست حفلات تعارف ولا جلسات مصالحة بين طرفين متخاصمين ، انما هي باعتقادي المتواضع رسائل مهمة لاولئك الذين يعملون في الظلام لتلويث اخوتنا العميقة ، والتي ورثناها عن ابائنا واجدادنا و امتد وجودها منذ وجود انسان وادي الرافدين على هذه الارض ، بعد الانتهاء من الصلاة المشتركة تعانقنا ونزلت دموعنا وانزل الله على قلوبنا رحمته وطمأنينته ،
الله مااجمل محبتنا وتآخينا الذي يغيض الاعداء وينكد عليهم عيشتهم ، فرحت بدموعي كما فرحت بدموع الاخرين وادركت عظمة قلوبنا ، العراقيون يااخوان اصحاب قلوب رحيمة وطيبة وعلى نياتها ، لكن الظلاميون يريدون قتل اجمل واحلى صفاتنا ، لعنهم الله واعادهم الى جحهورهم خارج الحدود،
في طريق العودة كان معنا لسوء حظي عمي شناوة وفي نفس السيارة التي انحشر فيها اكثر من ثلاثين راكب ، ووسط هذا الجمع الخيّر صاح على شناوة بصوت عال : ها شلش شفت الصلاة شكد حلوة ، بالله بشرفك مو احسن من ( ذيج الشغلات ) ؟ ،
طبعا الجميع فهموا معنى( ذيج الشغلات ) فمنهم من اطلق ضحكة عالية ومنهم من ابتسم ، ومنهم من تعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ، والتفتوا الي ليشاهدوا علامات الاحراج التي سببها هذا العم الارهابي ،
اطرقت رأسي للارض خجلا واحمرت وجنتاي (هاي جذب) ، وظلت كلمات شناوة تطن في راسي ، فتذكرت (ذيج الشغلات) التي يقصدها شناوة والتي تعني العرق والبيرة واللبلبي والجاجيك ومشتقاتها ، تذكرت البارات وايامها البهية ، وكيف اننا اهل العرك عراقيين بكل معنى الكلمة ، لاننا خلصنا حياتنا نسكر سكرة مشتركة تظم جميع فئات الشعب وتكويناته ، وبدون اي تمييز ، وكنا كذلك وبعد الربع الاول من عرق العصرية ابو القبغ الاسود ، يشتغل بيناتنا البوس والعناق الذي يبدأ بعد عبارة:
- اني مادري وين شايفك ،
واننا في البارات ايها الاخوة الذين لم يتشرفوا بدخولها من قبل ، احبة واخوانا لاننا بصراحة عراقيين فقط ،لانعرف من هو السني والشيعي والصابئي والكردي والتركماني الجميع عراقيين وبس ، بدليل انه ليست هناك بارات شيعية وبارات سنية ، وكان ميخائيل ابو البار الذي يسهر على راحتنا وخدمتنا يحبنا جميعا و طالما قدم لنا شرابا بالدين وهو لايعرف عنا شيئا غير اننا حبابين لانكذب ولا نخلف وعدا ونحترم كلمتنا ،كنا نسكر سوية ونغني سوية ونستمع الى قصص العشاق الفاشلين عندما يتقدمون من طاولاتنا ويطلبون "شخاطة " ثم ندعوهم للجلوس لتبدأ الاسطوانة الخالدة :
- صارلي سطعش سنة احبها وتاليها تزوجت ابن خالتها الفيترجي
يشتغل التدخين والحسرات والاهات حتى ينبري اخر بالقول
- لك انت زين سطعش سنة ، اني ربيتها بين ايدية ولكيتها فوك السطح .....
وتستمر القصص الحقيقية والوهمية حتى ينطلق صوت غناء احدهم من زاوية ما في البار ،
"يصبرني المايدري بعلتي ويكَلي تهون
عشرة وشيبّت باولها .. تاليها شلون "
يشتغل طك الاصابع وجيب ربع اودي ربع لنص الليل.
وانا هنا ايها السادة الافاضل ، لاادعوا الحكومة الوطنية الى بناء بارات كبيرة للعراقيين للحفاظ على اخوتهم ووحدتهم الوطنية فالاخوة والوحدة موجودة ومتينة ان شاء الله ، ولكن اردت ان اقول -
- كلشي بوقته حلو
وبهذه المناسبة الكريمة وبصحة العراق الرائع ابو الطيبة والكرم ،عراق المحبة والاغاني ، عراق العشاق المجانين ،عراق العراقيات الحلوات ،بهذه المناسبة ،ارفع كاسي تحية لكم ابناء العراق الجميل اينما كنتم ، والكَعدة وياكم حلوة بس لازم اكَوم ، لان منع التجول راح يبدي وبيتنا كلش بعيد ،
Wednesday, May 24, 2006
'Pop Singer Makes Slaving for Beauty Look Ugly'
(WOMENSENEWS)--She leans over the sink in the bathroom of a hot nightclub, sticks a toothbrush down her throat and vomits while screaming, "I want to be skinny!"
This is just one scene of the action-packed music video for "Stupid Girls," first aired on MTV Jan. 26, as the first single released from pop star Pink's most recent album, "I'm Not Dead."
Pink--born Alecia Moore on Sept. 8, 1979, in Doylestown, Pa.--has built a reputation for being sassy since her debut album, "Can't Take Me Home," in 2000. The "Stupid Girls" video, though, and another controversial track on the album titled "Dear Mister President," have certified her as a rebel.
Early sales figures reveal a fan base hungry for her message. "I'm Not Dead" will most likely compete with her previous successes: 2003's "Try This," which has sold 700,000 copies in the United States, according to Nielsen SoundScan, and its predecessor, 2001's "M!ssundaztood," which has sold 5.2 million copies to date.
Played over and over on MTV, the "Stupid Girls" video parodies conspicuous consumption, cosmetic surgery, eating disorders and vacuous celebrities. One refrain also raises a puzzling political question: "What happened to the dreams of a girl president?"
"Stupid Girls," which is the top debuting single of 2006 so far, has spilled beyond the usual TV and Internet margins of pop music. It has been taken up by bloggers interested in pop culture and feminism and has been discussed in high schools, colleges and families across the country.
'An Important Message'
"I am a mother of a 10-year-old daughter," reads a posting on Pink's Web site. "A few weeks ago I came across Pink's song 'Stupid Girls' on MTV. I immediately called my daughter into the room and we watched the making of the video together. What an important message."
With a broadcast range of 169 countries and 28 languages, the "Stupid Girl" video on MTV resonates internationally. "I am just glad that the girls from my classes (who are having a hard time growing up and finding their way) can listen to your songs," an English teacher in a German high school posts on Pink's site. "We sometimes talk about your lyrics in class."
Pink--one part pop, one part rock and one part hip hop--pens her own testimonial to her song and video. "A lot of people are relieved that someone has finally said something about the mindless epidemic of unhealthy girls out there promoting consumerism and escapism," she writes on her site.
In an early April appearance on "The Oprah Winfrey Show," Pink emphasized that the main message of her controversial video is that "smart and sexy are not oil and water."
Slaving Away
Another message that Pink conveys--as she falls off a treadmill, fake tans herself bright orange and lies on a gurney waiting for the surgeon's knife--is that slaving away to look good is ugly.
Jessica Weiner, author of the 2006 "Do I Look Fat in This?: Life Doesn't Begin Five Pounds from Now" book, which exhorts active self-acceptance, applauds the message. "We do have more opportunity open to us as girls and women and yet we starve out this freedom, nip and tuck it, focus on the surface and don't show up to vote, protest or make noise."
Social activist Adrienne Brown, co-author of the 2004 book, "How to Get Stupid White Men Out of Office: The Anti-Politics, Un-Boring Guide to Power," agrees. Brown calls the behavior that Pink mocks "a distinct brand of political paralysis" and says the singer is telling girls and young women "to be alive and active and fearless . . . the implications of which could include power: voting, advocacy, protest even."
Pink has also stirred uneasiness, in part because she is perceived as attacking women rather than darker forces at work in mass culture.
Culture Draws the Image
"My initial reaction was, 'Thank God someone is taking this stupidity as cool nonsense and doing something about it'," writes Feministing.com founder Jessica Valenti, who featured a link to the video on her blog. "But it also kind of made me sad. Should we really be calling each other stupid? That's not doing anything to solve the problem of how young women are being portrayed. Why aren't we analyzing the culture that demands this kind of image from them?"
Audrey D. Brashich, author of "All Made Up: A Girl's Guide to Seeing Through Celebrity Hype and Celebrating Real Beauty," which was published last month, wonders if Pink's commercial medium can be trusted to convey a serious social message.
"Pink's marketers might have just tapped into the song because they thought it was funny, or because they like the 'catfight' aspect of it, not because they recognize the importance of its contribution to cultural debate," says Brashich.
A young woman posting on Pink's Web site felt maligned by the video: "I myself am struggling with binging and purging, but I am not a so-called 'Stupid Girl'. I have a high GPA, and I'm a very independent girl, but I am still struggling with bulimia and I was really disappointed to feel lumped in with the bimbos in your music video."
On Oprah, Pink explained what she means by stupid. "My definition of stupid is wasting your opportunity to be yourself."
Courtney E. Martin is a writer, teacher and filmmaker living in Brooklyn. She is currently working on a book on her generation's obsession with food and fitness, "Perfect Girls, Starving Daughters," which will be published on Simon and Schuster's Free Press in March of 2007. You can read more about Courtney's work at http://www.courtneyemartin.com/ .
Women's eNews welcomes your comments. E-mail us at editors@womensenews.org .
Wednesday, May 03, 2006
I am Iraqi
ونشرب لبن أربيل ونكعد كعدة عربية
ونتغدة بكركــوك ونصعد المــلوية
وناخذ من الموصـــل الكبة المشوية
وياعيني على ديالى محلاها برتقالية
ونمر على بغداد نكول بعون الله محمية
ونتعشى بالأنـبـار تمن ودليــميـة
وكيمر السدة ناكلة من إيد حلاويــة
بين الكصب والهــور نصيد بنية
وناخذ تمر زهدي من الناصـرية
وبالنجف نزور الحضرة الحيـدرية
وانزورالامام الحسين زيارة كربلائية
ونشوف النواطيـر أهل القادسيــة
ومن السمـاوة يا ناس ناخذلنة ركية
من البصرة نتعلم صبر شكد شافت أذية
سألتـوني آنـــي منين وهاي الهـويـة
هذا آني العـراقــي إبن العـراقــيـة