كنت أظن شمسي اشرقت
على وجهك يا حبيبي
وما نوّرت غيره
كنت أظن روحي احتييت
على ايدك حبيبي
ومثل الطفل ترعيها
وكنت أظن قلبي نبض
على صوتك حبيبي
وما يوقف وانت حاميه
وكنت أظن والظنون كثار
وغلطت، وحبك طلع مو بالسما
اللي تظلل حياتي
ولا الطريق
اللي يدلّيني فصلاتي
ولا الجبال
اللي تصمد في رياح الزمن
ولا البحر
اللي مكنونه سحر
بس طلع حبك وهم
أخف من الورق
بأول ريح وشمس
طار واحترق
ورجعت أظن
إن الحكاية كلها
بس رواية
قصة وعيشتنياها
"فيلم"
والنهاية مو مثل ما توقعناها
وانك جيت
مثل الحلم
ومثل الحلم
ويا نور الصبح ذبلت
ومثل الوهم
بأول صوت فزعت
وفتحت إيدي
ولقيتها خالية
ومثل ما توقعت
بسكون الليل
وبلحظة حلم
طلعت الشمس
ومثل الثلج
ذبت وتبخّرت
ورجعت أظن
وتذكرت
"إن بعض الظن، إثم"
No comments:
Post a Comment