الفتنة
شعر الأستاذ المحامي تحسين عبد الجبار إسماعيل
من وحي هموم العراق الجريح
بيت شعر قرأته منذ أعوام وأدركت صـدق ما جاء فيه
"رب يوم بكيت فيه ولمــا صرت في غيره بكيت عليه"
شرح الواقـع المرير لقومي ولشعبي في كل ما يعنيـه
كيف صرنا ننازع الجــار وكنـا من قبلهــا نحميـه
كـان حتى اليهـودي فينـا آمنــا ليس من يؤذيـــه
فإختلاف الأديان أمل من الله مـا لنـا قط شــأن فيـه
إنها الفتنة المريعة فاصحـو آن أن تدركـوا الذي تبتغيـه
يصرخ البعض قائلا انت سني فابعــد ودع علي وبنيـه
شأنهم شـأن من كفَّر البعض كــأن الحساب رهن يديه
وتناهى لعقله إنه الحــق وأمر التكفيرحكـر عليــه
منطق ما أقــره الديـن ومـا من مسلم يرتضيــه
كلنا شيعة الإمـام فمهـلا هو فخـر الرسول بل وأخيه
فاعملوا الفكر أخوتي حيث أنا منـذعشنا لبعضنــا نفتديه
ولنا موطن حفظناه بالحـب حذاري من أن نفـرط فيـه
العراق الحبيب أوشك ينهـار فهبّـو لوحـدَةٍ تنجيـــه
دبي كانون ثاني 2007
Beautiful poem that should be posted everywhere.
ReplyDeleteLoved it ( i am going to link it to my blog)